يعتقد الكثير من العمانيون ان بلدنا و البلدان العربية عموما لا تصلح لممارسة العمل الديمقراطي نظرا لثقافة شعوبنا المتعصبة للقبيلة أو حتى المذهب في بعض الأحيان الى درجة تجعل الكثير من هؤلاء يعتقد بأن على الحكومة ان لا تعير رأي المواطنيين اي اهتمام فهم في هذا الموضوع ملكيين اكثر من الملك و يستدلون بما يحدث في الكويت و لبنان لتدعيم وجهة نظرهم هذه فالكويت تعاني من عدم استقرار سياسي بسبب الديمقراطية و الشعب اللبناني انقسم الى قسمين متحاربين بسبب هذة الديمقراطية فأذا كانت هذه (فعايل) الديمقراطية في بلدان تعتبر أقل تعصبا للقبيلة من سلطنتنا الحبيبة (فمشي خانة عليها) اي انه من الأفضل لنا ان نبعد عن الديمقراطية و نقني لها
مثلهم في ذالك كمثل السمين (المتربرب) و (المتبحبح) الذي يخادع نفسه بظنه انه لا حاجة له في ممارسة النشاط الرياضي فأخوة الرياضي لم يجني من الرياضة سوى التشنجات و الكسور فما الداعي لتعريض نفسة لمثل هذة المخاطر فهو مرتاح لوضعه الحالي و يتجاهل هذا السمين المسكين ان راحته هذة راحه مؤقته ستزول مع توافد السكري و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الكلسترول عليه بل انه احتمالية اصابتة بسكتة قلبية و العياذ بالله ليست بالبعيدة
فالنشاط الديمقراطي للدولة كالنشاط الرياضي للأنسان فالديمقراطية ومن وجهة نظري البسيطة هي رياضة الدول السليمة فالرياضة قد تصيب الأنسان ببعض الكسور و التشنجات ولكنها في نفس الوقت تمنحه النشاط و الحيوية و تساعد على تحسين اللياقة بالأظافة الى انها تشعره بالراحه الحقيقة و الأطمئنان و كذا الديمقراطية تمنح مؤسسات الدولة النشاط و الحيوية و تساعد الدولة على تجاوز الأزمات التي من المحتمل ان تمر عليها كما حدث في أنتقال الأمارة في الكويت من الشيخ سعد رحمه الله الى الشيخ صباح
خلاصة القول انه لا جدال في أهمية الرياضة بالنسبة للأنسان و لكن يجب على الأنسان أن يمارس الرياضة المناسبة له و بمقدار معين مناسب لتجنب الأصابات قدر الأمكان و الأبتعاد عن تناول المنشطات الممنوعه التي تمنح الرياضي لياقة عاليه لفتره معينه ليست بالطويلة بعدها تتسبب باضرار صحيه قد تؤدي الى الوفاة
كما انه لا جدال في أهمية الديمقراطية بالنسبة للدولة و لكن يجب على الدولة ان تختار الديمقراطية المناسبة لبيئتها و ثقافتها و بمقدار معين لتجنب الأضطرابات قدر الأمكان و الأبتعاد عن المحاصصه المذهبية و القومية التي من الممكن ان تؤدي الى تفكك الدولة و ضياعها
هذا و تقبلوا من أخوكم المخيني كل التحية
مثلهم في ذالك كمثل السمين (المتربرب) و (المتبحبح) الذي يخادع نفسه بظنه انه لا حاجة له في ممارسة النشاط الرياضي فأخوة الرياضي لم يجني من الرياضة سوى التشنجات و الكسور فما الداعي لتعريض نفسة لمثل هذة المخاطر فهو مرتاح لوضعه الحالي و يتجاهل هذا السمين المسكين ان راحته هذة راحه مؤقته ستزول مع توافد السكري و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الكلسترول عليه بل انه احتمالية اصابتة بسكتة قلبية و العياذ بالله ليست بالبعيدة
فالنشاط الديمقراطي للدولة كالنشاط الرياضي للأنسان فالديمقراطية ومن وجهة نظري البسيطة هي رياضة الدول السليمة فالرياضة قد تصيب الأنسان ببعض الكسور و التشنجات ولكنها في نفس الوقت تمنحه النشاط و الحيوية و تساعد على تحسين اللياقة بالأظافة الى انها تشعره بالراحه الحقيقة و الأطمئنان و كذا الديمقراطية تمنح مؤسسات الدولة النشاط و الحيوية و تساعد الدولة على تجاوز الأزمات التي من المحتمل ان تمر عليها كما حدث في أنتقال الأمارة في الكويت من الشيخ سعد رحمه الله الى الشيخ صباح
خلاصة القول انه لا جدال في أهمية الرياضة بالنسبة للأنسان و لكن يجب على الأنسان أن يمارس الرياضة المناسبة له و بمقدار معين مناسب لتجنب الأصابات قدر الأمكان و الأبتعاد عن تناول المنشطات الممنوعه التي تمنح الرياضي لياقة عاليه لفتره معينه ليست بالطويلة بعدها تتسبب باضرار صحيه قد تؤدي الى الوفاة
كما انه لا جدال في أهمية الديمقراطية بالنسبة للدولة و لكن يجب على الدولة ان تختار الديمقراطية المناسبة لبيئتها و ثقافتها و بمقدار معين لتجنب الأضطرابات قدر الأمكان و الأبتعاد عن المحاصصه المذهبية و القومية التي من الممكن ان تؤدي الى تفكك الدولة و ضياعها
هذا و تقبلوا من أخوكم المخيني كل التحية
توضيح ما ورد باللهجة الصورية
فعايل: أفعال
مشي خانه عليها: لا داعي لها
المتربرب و المتبحبح: الشخص السمين فهو و بحسب الثقافة الشعبية أبن عز تعود على البحبوحه فتبحبح و اصبح ربا لعمل الكثيرين فهو متربرب
فعايل: أفعال
مشي خانه عليها: لا داعي لها
المتربرب و المتبحبح: الشخص السمين فهو و بحسب الثقافة الشعبية أبن عز تعود على البحبوحه فتبحبح و اصبح ربا لعمل الكثيرين فهو متربرب
(كتب بتاريخ 31 مايو 2008م)
ابداعات جميلة وفكر يحترم.. ولكن من وجهة نظرك كيف يمكن ان نمارس الديمقراطية بشكل لا يمثل ثورتاً وتهييجاً للإنتمائات العرقية والمذهبيةالمتعددة الأشكال في عماننا..
ردحذف